صانع الانتصارين شمس لن تغيب

اسم الكاتب: أنيس النقاش
المصدر: وكالة تسنيم الدولية للأنباء
تاريخ النشر: 17.02.2015
الاقتباس: "... لقد كان الحاج عماد يقف على الشريط مباشرة، وفي عام 2000 لم تكن هناك فاصلة بينه وبين الأرض المحتلة الا أمتار، يعني الشريط الأخر على الحدود وهو يتفرج على العدو والعدو ينظر الى كل الشباب الواقفين وكان عماد مغنية بينهم، لأنه كان يحب هذه الأرض وعندما تحررت هذه الأرض، كان من أوائل الذين دخلوا. وهذه القصة بحد ذاتها مدرسة في كيفية خلخلة جبهة الأعداء قبل سقوط الجبهة تماما في عام 2000 لأن كان هنالك معلومات يستقصيها عن معنويات العدو، وعن قرارات باراك للانسحاب عن وضع لحد في الجنوب، كل هذه الصورة جمعها، وأدرك أن الهجوم وقته الآن من اجل أن نتحرك. فخطط لبعض العلميات النوعية، التي تزعزع مواقع العدو.. وهذه عبقرية في اتخاذ القرارات، متى تتحرك الجماهير.. متى يأتي دور المقاومة متى نستعمل المتفجرات متى نستعمل القصف الى آخره. فهو كان مدرسة في ذلك".