حسن نصر الله يرى اغتيال مغنية استئنافاً لعدوان تموز: إذا أرادتها اسرائيل حربا مفتوحة فنحن لها وبامتداد الدنيا..واشنطن قلقة واسرائيل مذعورة..والفلسطينيون يتنافسون على الرد

اسم الكاتب: غير موقّع
المصدر: جريدة السفير
تاريخ النشر:15.2.2008
الاقتباس: "أدخلت إسرائيل نفسها ومعها المنطقة بأسرها في "حرب مفتوحة" بخرقها قواعد صراعها مع حزب الله من خلال اغتيالها المقاوم الشهيد عماد مغنية، على أرض دمشق، لتنتقل بذلك ساحة الصراع من حيّز جغرافي محدد إلى حيّز جديد، مع كل ما يمكن أن يحمله من تداعيات على صورة المواجهة. و"حررت" إسرائيل بجريمتها المقاومة من التزام القواعد المتبعة قبل "حرب تموز" وبعدها حتى أن المنطقة دخلت اعتباراً من الرابع عشر من شباط 2008، في طور جديد من أطوار صراع بدأ مع نشوء دولة إسرائيل في العام 1948. وبدا أن ثمة خطاباً جديداً للمقاومة سيجد ترجمته العملية في ميدان الشرق الأوسط وربما "وراء العدو في كل مكان"، وهو الأمر الذي أكد عليه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بتوجيه رسالة واضحة للإسرائيليين "إن كنتم تريدون هذا النوع من الحرب المفتوحة فليسمع العالم.. فلتكن هذه الحرب المفتوحة". ودلّ تعامل الإسرائيليين مع كلام نصرالله على طبيعة الحرب المقبلة، حيث لم يقتصر التأهب على الجيش براً وبحراً وجواً، بل شمل كل مواطن إسرائيلي في الداخل والخارج، بما في ذلك تفادي "المواعيد المعزولة" خشية الأسر، وكل طائرة وباخرة إسرائيلية وكل الكنس والمؤسسات والسفارات والمصالح الإسرائيلية في الخارج".