الشاب الذي تنقّل بين غيفارا والحسين: عماد مغنية الذي عرفته …والذي كان
اسم الكاتب: بلال شرارة
المصدر: جريدة السفير
تاريخ النشر:18.2.2008
الاقتباس: "بعد أيام قلية دوى
انفجار هائل تجاوز صداه مدينة صور والجنوب إلى لبنان والعالم، واحتلّ واجهة عناوين وسائل الإعلام، وذلك عندما اقتحم أحمد قصير بنفسه وبسيارته المفخخة ما كان يسمى "بناية عزمي" التي كانت قد تحوّلت إلى ثكنة عسكرية إسرائيلية ومركز قيادة وإدارة الاحتلال الإسرائيلي في القطاع الغربي من جنوب لبنان... في تلك اللحظة كان عماد مغنية يسلك الطريق إلى تأسيس المقاومة الإسلامية ثم ليصبح "الحاج رضوان". في تلك اللحظة لبس عماد مغنية ظله "الحاج رضوان" وأخفى وجهه عن الجميع... والآن استعاد عماد مغنية وجهه ولبس ظله "الحاج رضوان" إلى الأبد..".